التعليم الالكتروني

تحاول الدول العربية تطوير نظمها التعليمية لتلبية احتياجات عصر التكنولوجيا الحديث لذلك بدأت بالتحول إلي الأخذ بإستراتيجيات وأساليب وطرائق جديدة في التعليم ذلك للإستفادة من تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ودمجها في التعليم ، وتفعيل تكنولوجيا التعليم الإلكتروني ، في كافة المراحل التعليمية .
ولم يعد التعلم الالكتروني في عصرنا الحاضر نوع من أنواع التعليم الإثرائية بل أصبح ضرورة فرضتها الألفية الثالثة . لما يمثله التعلم الإلكتروني من فرص للمساهمة في تنمية كثير من المجتمعات خاصة المجتمعات النامية يجعله مطلباً ملحاً للنهوض بتلك المجتمعات .
أن ما يقدمه التعلم الإلكتروني من تقنيات متطورة هو إنعكاس لتطور التعلم والتعليم . لذا تسعي الحكومات بالوطن العربي إدخال التقنيات اللازمة وحشد الجهود والإمكانات ليس فقط بمراكز المعلومات أو مصادر التعلم بل بكل المدارس والمراحل التعليمية بالتعليم العام والتعليم الفني التجاري والصناعي من أجل النهوض بمجتمعاتها لتواكب التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ذكر محمد إبراهيم يونس ، محمد نور السيد ( 2007، ص791) إلي التعليم الإلكتروني بأنه أسلوب لتقديم المادة التعليمية بواسطة الحاسب وشبكات الأنترنت .
وذكر ايضا بدرالهدي خان ( 2005، ص18) إلي التعليم الإلكتروني بأنه طريقة إبداعية لتقديم بيئة تفاعلية متمركزة حول المتعلمين ، ومصممة مسبقا بشكل جيد ، وميسرة لأي فرد وفي أي مكان وأي وقت باستعمال خصائص ومصادر الإنترنت والتقنيات الرقمية بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة والمرنة .